تلقّى مشروع meetMED الأسبوع الفارط دعوة للمشاركة في ورشة كليما ميد حول خطط العمل للنّفاذ إلى الطّاقة المستدامة وحول المناخ التي دارت في مركز التّكوين ودعم اللامركزيّة في تونس العاصمة. مثّلت الورشة فرصةً لمشروعي الانتقال الطّاقي المخوّل للتّخفيف في المنطقة المتوسطيّة وكليما ميد لاستكشاف سبل التّعاون ولتحديد المجلات ذات الاهتمام المشترك لتمتين التّعاون بينهما في المستقبل.
رغم اختلاف مجالات تدّخلهما حيث يستهدف المشروع الأوّل الوكالات الوطنيّة والوزارات بينما يركّز الثاني خاصّةً على المستوى المحلّي، يتقاسم المشروعان العديد من الأهداف منها دعم السّياسات والاستراتيجيّات المناخيّة والطّاقيّة المستدامة وتحديد أنشطة نموذجيّة ملموسة تتولّى تنفيذها السّلط الوطنيّة والمحليّة وتيسير الاستثمارات المناخيّة واعتماد آليّة للتّمويل على المستويين الوطني والمحلّي.
عند تقديم الأنشطة التي ينجزها مشروع meetMed في تونس في الفترة 2019-2020 أبدى الحضور اهتمامًا كبيرًا بالدوّرات التّدريبيّة للمشروع التي يتمّ تنظيمها على مستويات مختلفة عبر بلدان جنوب وشرق المتوسّط واعتبر الجميع أنّ دفع التّعاون بين المشروعين من شأنه أن يعود عليهما بالنّفع على أن يتمّ العمل به قريبا.
يعمل مشروع الانتقال الطّاقي المخوّل للتّخفيف في المنطقة المتوسطيّة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي على تعزيز الانتقال الطّاقي في المنطقة المتوسطيّة من خلال المساهمة في تحسين أمن الامداد بالطّاقة ودفع أنشطة التّخفيف من مفعول تغيّر المناخ والنّهوض بمصادر الطّاقة المتجدّدة وكفاءة الطّاقة على المستويين الإقليمي والقطري.
يهدف مشروع كليما ميد “العمل من أجل المناخ في جنوب المتوسّط” المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي إلى دعم انتقال البلدان الشريكة نحو تنمية مستدامة وخفيضة الكربون تكون أكثر قدرةً على التكيّف مع تغيّر المناخ وتعمل المبادرة اجمالاً على دفع السلامة الطّاقيّة وقدرة البلدان الشريكة على التكيّف والمساهمة بالتّالي في خلق سياقات اجتماعيّة واقتصاديّة أكثر استقرارًا ونجاعةً وتنافسيّةً وتكيّفًا مع تغيّر المناخ مع التّرفيع في الاستقلاليّة الطّاقيّة والحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
للاطلاع على المزيد
مشروع الانتقال الطّاقي المخوّل للتّخفيف في المنطقة المتوسطيّة
كليما ميد – موقع الواب و صفحة الفيسبوك