نظّم مشروع الدّراما، التنوّع والتّنمية المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي ثلاث تظاهرات في لبنان وفلسطين وتونس تقاسم خلالها فريق المشروع النتائج المنجزة على المستوى المحلّي والإقليمي وذلك بالتّعاون مع المتمتّعين بمنح في كلّ من البلدان الثلاث كما اغتنم الفريق الفرصة للقاء أصحاب القرار في تلك البلدان حيث تهدف التّظاهرات إلى المناصرة لفائدة دور الثقافة في إحداث التّغييرات الاجتماعية الإيجابيّة في المنطقة.
درات التّظاهرة الأولى في لبنان يوم 15 فيفري/فبراير والثانية في فلسطين يوم 22 من ذات الشهر وشهدت مشاركة ممثّلين عن مجموعة حقوق الأقلّيات ومعهد المنتدى المدني والبعثة الأوروبيّة ومسرح عشطار وكذلك عن مكتب الوزير الأوّل وركّزت المناقشات على مسألة وادي الأردن في خطوة نحو رفع تحدّيات واقعهم واعتماد الآليّات الضّروريّة لجلب التّنمية المستدامة في منطقة وادي الأردن.
أمّا التّظاهرة الثالثة والأخيرة فقد نظّمت في تونس بتاريخ 24 فيفري/فبراير وشهدت نقاشات وموائد مستديرة حول دور فنّ الشّارع في إحداث تغييرات اجتماعيّة ايجابيّة واختتمت بعرضين قصيرين لفنّي رغما عنّي وArt Solution وعرض لشريط وثائقي حول موسيقى السطمبالي من انتاج Art Solution
الدراما، التنوع والتنمية هو أول مشروع ثقافي ممول من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار البرنامج الاقليمي “الاعلام والثقافة من أجل التنمية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط “. ويساهم مشروع “الدراما، التنوع والتنمية” ومنح فرعية لمشاريع أصغر في تحقيق أهداف البرنامج المتمثلة في تعزيز التنوع ومحاربة التمييز ضد الأقليات من خلال المسرح
يحظى برنامج “وسائل الإعلام والثقافة من أجل التنمية في منطقة جنوب البحر المتوسط” بميزانية إجمالية قدرها 17 مليون يورو لفترة تدوم أربع سنوات، منها 9 ملايين يورو لتقديم منح على أساس التمويل المشترك، و8 ملايين يورو لآلية تنمية قدرات وسائل الإعلام (وسائل الاعلام في المتوسط)وآلية تنمية القدرات في المجال الثقافي ( ثقافة ميد ). ويسعى البرنامج على وجه التحديد، إلى تعزيز دور وسائل الإعلام والثقافة باعتبارهما محركا من اجل إرساء الديمقراطية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات في جنوب البحر الأبيض المتوسط. وفي المجال الثقافي، يدعم البرنامج الأنشطة التي تعزز إصلاح السياسات الثقافية وقدرة واضعي السياسات الثقافية، فضلا عن تشجيع الاستثمار وتنمية قدرات العاملين في الحقل الثقافي.