منذ انطلاق مشروع التّبادل الافتراضي ايرسموس+ سنة 2018 انتفع منه عشرون ألف شابّ وشابّة ومربّين وعاملين مع الشباب وقد نجح المشاركون في ربط علاقات مع نظرائهم من بلدان مختلفة مثل ليبيا وألمانيا وسوريا وإيطاليا والمغرب وتركيا وفنلندا دون الحاجة إلى قطع الحدود أو إلى امتطاء طائرة. في هذه الفترة التي تعرف تحدّيات متزايدة في علاقة بالتنقّل تتجاوز هذه المبادرة الرّائدة للمفوضيّة الأوروبيّة حواجز السّفر وتساهم في تخفيف تأثير تغيّر المناخ من خلال تقديم بدائل للمعاملات الماديّة.

يمدّ مشروع التّبادل الافتراضي ايرسموس + الجسور بين الانقسامات الثقافيّة لتمكين الأفراد من الاطّلاع على وجهات نظر مختلفة للعالم وعلى معتقدات متباينة. بتغطيته لمجال واسع داخل الحدود الأوروبيّة وخارجها يوفّر المشروع فرصا لاختبار طرق تدريس مبتكرة وبرامج تربويّة تعاونيّة.

تشير سارّة، مربيّة ومشاركة في الدّورة التّدريبيّة الخاصّة بالبرنامج: ” لا مجال لحصر وتعداد منافع ومدى جدوى برنامج التّبادل الافتراضي ايرسموس+ فبسبب جائحة كوفيد-19 تمّ تعليق الدّروس الحضوريّ في إيطاليا وطُلب من المدرّسين الانتقال نحو فضاءات التّدريس عبر الانترنت التي لا تسمح بالتّفاعل الآنيّ.

يحثّ التّبادل الافتراضيّ على تنمية العلاقات الاجتماعيّة والمهارات الثقافيّة والتّعاطف ممّا من شأنه أن يخلق تفاهما متبادلا أكبر والمزيد من التّسامح. لا شكّ في أنّ خوض تجربة التبادل الافتراضي ايرسموس+ هي تجربة ثريّة وممتعة!“

يوفّر مشروع التّبادل الافتراضي ايرسموس+ أداة رياديّة وفي المتناول تساعد على توسيع نطاق برنامج ايرسموس + واثرائه حيث يلتقي الشباب مرّة في الأسبوع في فضاء تعلّم افتراضيّ عبر الانترنت يربط بين مشاركين من 44 جنسيّة مختلفة يتناقشون معا تحت اشراف منشّط في مسائل ذات أهميّة بالنّسبة لهم.

تستخدم المبادلات الافتراضيّة تكنولوجيا لدفع المهارات والسّلوكات الأساسيّة ذات الصّلة بالحوار بين الثقافات على غرار الفضول والتّعاطف والوعي بشأن التحيّزات والقوالب النمطيّة.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي