التقى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يوم 12 جانفي/يناير في القاهرة بالرئيس المصري، عبد الفتّاح السّيسي وكانت الأزمة الليبيّة في محور المحادثات التي دارت بينهما وبهذه المناسبة أكّد الرّئيس شارل ميشال مرّة أخرى على أنّ المسار السياسي هو السبيل الوحيد لحلّ الأزمة وأنّه لا بدّ أن يتولّى الليبيّون تحديد مستقبلهم.
عبّر الطّرفان عن دعمهما لمسار برلين وللمبادرات الأمميّة واعتبرا أنّها جوهريّة للوصول إلى حلّ سياسيّ. أمّا بالنّسبة إلى إيران فقد عبّر رئيس المجلس الأوروبي عن عميق قلقه ودعا مجدّدا إلى اعتماد أقصى درجات ضبط النّفس.
كما تبادل الرّئيسان وجهات النّظر بشأن الوضع الرّاهن للعلاقات الثنائيّة والاستقرار المستدام والتّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة علما وأنّ الاتّحاد الأوروبي يحيّ الجهود التي تبذلها مصر لإدارة تدفّقات الهجرة واستقبال اللاجئين في البلاد.
بهذه المناسبة تطرّق الرّئيس شارل ميشال إلى وضع الحريّات الأساسيّة وحقوق الانسان في مصر حيث يتفهّم الاتحاد الأوروبي الوضع المعقّد فيما يتعلّق بالتّهديدات والمخاطر الأمنيّة لكنّه ذكّر بأهميّة احترام الحقوق الشّاملة واتّفق الرّئيسان في نهاية اللقاء على مزيد دعم الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر – موقع الواب وصفحة الفيسبوك