موغيريني تشدّد لدى الأمم المتحدة على أهميّة التعاون الدّولي

يونيو 7, 2016
مشاركة في

في خطابها أمام مجلس الأمن الدّولي يوم الإثنين 6 جوان/يونيو شدّدت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على الأهميّة القصوى للتّعاون بين الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة و الحاجة إلى إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين و لتواص الجهود الدّيبلوماسيّة لإيقاف الحرب في سوريا كما تطرّقت في خطابها إلى الوضع في ليبيا و عمل الاتحاد الأوروبي للتصرّف في الهجرة  و قد التقت موغيريني قبل القاء خطابها بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقرّ بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة.
 
فيما يتعلّق بالنّزاع في الشرق الأوسط قالت موغيريني أمام مجلس الأمن: ” لا يمكننا أن ننتظر حتّى تندلع الحرب الصّريحة المقبلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لأنّنا نعلم بأنّ هذا الأمر محتوم ما لم يستأنف الطّرفان الآن المفاوضات الجديّة”.
 
امّا بخصوص الحرب في سوريا فقد شدّدت موغيريني على انّ “أوروبا تقوم بما يتعيّن عليها القيام به … وعلى كافّة الأطراف الدوليّة أن تبذل ما بوسعها للإيقاف الأعمال العدائيّة وتوفير المساعدة الإنسانيّة وجهود التّفاوض لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا فانقساماتنا لن تعود بالفائدة سوى على داعش ولن تخلّف سوى الفوضى”.
 
وفسّرت الممثلة السّامية بأنّ الاتحاد الأوروبي يعمل أيضا على الملفّ الليبي حيث ” شرع الاتحاد الأوروبي في تعبئة حزمة بقيمة 100 مليون يورو لتحقيق انطلاقة جديدة لليبيا ولضمان العيش الكريم والسلام لليبيّين” وأضافت موغيريني ” إنّه من المهمّ بالنّسبة لنا أن نخطّط لما نقوم به هنالك وأن ننفّذ عملنا طبقا لأولويّات ليبيا وتطلّعاتها”.
 
أمّا فيما يتعلّق بالهجرة فقد صرّحت موغيريني بأنّ عمليّة صوفيا كانت جزءا من الاستراتيجية الأوروبيّة الموسّعة للتصرّف في الهجرة “وسأقدّم غدا في ستراسبورغ بمعيّة زملائي من المفوضيّة الأوروبيّة خطّة “لشراكة جديدة حول الهجرة” مع أصدقائنا في منطقتنا وفي افريقيا”. (مركز معلومات الجوار الأوروبي (
 
للاطلاع على المزيد
 
 
 
اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • سوريا
  • فلسطين*
  • ليبيا