ركّزت السّلسلة الأخيرة لعمليّات تقييم قانون المؤسّسات الصّغرى التي اختتمتها مؤخّرا مؤسّسة التّدريب الأوروبيّة في منطقة الجوار الجنوبي على روح ريادة الأعمال من خلال التّعليم والتّدريب وريادة الأعمال النسويّة ومساعدة المؤسّسات على اكتساح الأسواق العالميّة.

قانون المؤسّسات الصّغرى في أوروبا هو الإطار الشّامل للسياسة الخاصّة بالمؤسّسات الصغرى والمتوسّطة من أجل النّهوض بريادة الأعمال في برامج التّعليم والتّدريب والحدّ من البيروقراطيّة وتعزيز النّفاذ إلى التّمويل ودفع بيئة الأعمال عموما.

انطلقت عمليّات التّقييم في الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس في شهر أفريل 2017 ويعمل منذ ذلك التّاريخ موظّفو مؤسّسة التّدريب الأوروبيّة مع المسؤولين الحكوميّين والقطاع الخاصّ ومجتمع التّعليم والتّدريب على تحديد التقدّم المنجز منذ آخر تقييم سنة 2014 وسيتمّ نشر النّتائج سنة 2018.

تمّ التّركيز في هذه الدّورة من عمليّات التّقييم على ثلاث مستويات: كيف يتمّ التّرويج لريادة الأعمال في التّعليم الثانوي (العام والمهني)؛ وريادة الأعمال النسويّة؛ والمهارات لدعم الانتشار الدّولي للمؤسّسات الصغرى والمتوسّطة.

تعمل مؤسّسة التّدريب الأوروبيّة جاهدة على النّهوض بالإطار الأوروبي الجديد لكفاءة ريادة الأعمال المبيّن في إطار التّقييم وهو أداة موجّهة إلى صانعي السياسات والمختصّين في إعداد برامج التّعليم والمدرّسين لتنمية طاقات الأطفال والطّلبة والرّاشدين في مجال ريادة الأعمال من خلال التّعليم والتعلّم.

قال انطوني قريبن من المؤسّسة الأوروبيّة للتّدريب خلال الورشة التي نظّمت في القاهرة بمناسبة اختتام التّقييم الإقليمي يوم 15 فيفري/فبراير: “تمثّلت أكبر صعوبة خلال هذه الدّورة في تحديد التقدّم المنجز على مستوى ريادة الأعمال كمهارة أساسيّة ونحن مسرورون بما شهدناه في منطقة الأقصر من توجيه استراتيجي لهذه المهارة الأساسيّة” وأضاف متقدّما بنصيحة للمسؤولين: “لا بدّ من الاختبار جيّدا قبل التّفكير في التّعميم”.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

مؤسسة التدريب الأوروبية – الموقع