نظّم كلّ من مشروع كليما ميد والاتحاد من أجل المتوسّط يوم 13 ديسمبر على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المناخي COP25 للاتفاقية الإطاريّة بشأن المناخ تظاهرة مشتركة بعنوان ” الخطوات الواقعيّة نحو تحقيق العمل المناخي: من إطلاق السياسات إلى تعزيز النّفاذ إلى التّمويل لفائدة المناخ وتنفيذ الأنشطة” وذلك في مركز المعارض خوان كارلوس الأوّل “ايفيما” بمدريد.

دارت التّظاهرة في الجناح المخصّص للاتحاد الأوروبي لتستعرض الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لحثّ شركائه حول العالم من كافّة المستويات على التقدّم بتنفيذ المساهمات المحدّدة وطنيّا طبقا لاتفاقية باريس كما جمعت ممثلين حكوميّين رفيعي المستوى وممثلين عن السّلط المحليّة من منطقة جنوب المتوسّط وممثلين عن أهمّ المؤسّسات الماليّة لتحديد الأعمال المناخيّة والمقاربات المعتمدة في المنطقة.  

كانت التّظاهرة فرصة لاستعراض وإبراز مساهمات عشرات المدن ودورها في تعميم المساهمات المحدّدة وطنيّا من خلال سياسات ومشاريع ملموسة للتّخفيف والتكيّف وتحديد التّمويلات العموميّة الدوليّة من أجل المناخ التي تمّ استقطابها عبر إنجاز مشاريع في المنطقة. تولّت تنشيط الجلسة خبيرة مشروع كليما ميد في مجال الاتصال، مريم مقدسي التي قامت بالتّمهيد للمؤتمر من خلال تقديم السياق الذي تدور فيه التّظاهرة وأهمّ محاورها.

المفوضيّة الأوروبيّة ملتزمة بتحقيق أهداف اتفاقية باريس مع شركائها من كافّة أنحاء العام وعلى جميع مستويات أخذ القرار والحوكمة. في خطابه الافتتاحيّ قال المكلّف بتغيّر المناخ والطّاقة والبيئة والنّقل لدى الإدارة العامّة للجوار والتوسّع، ستيفانو دوتّو للمشاركين أنّ المفوضيّة الأوروبيّة اعتمدت مؤشّرات اتّصال تتعلّق بطريقة تنفيذ الصّفقة الأوروبيّة الخضراء التي تهدف إلى أن تجعل من أوروبا القارّة الأولى المحايدة مناخيّا بحلول سنة 2050.

يهدف مشروع كليما ميد “العمل من أجل المناخ في جنوب المتوسّط” المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي إلى دعم انتقال البلدان الشريكة نحو تنمية مستدامة وخفيضة الكربون تكون أكثر قدرةً على التكيّف مع تغيّر المناخ وتعمل المبادرة اجمالاً على دفع السلامة الطّاقيّة وقدرة البلدان الشريكة على التكيّف والمساهمة بالتّالي في خلق سياقات اجتماعيّة واقتصاديّة أكثر استقرارًا ونجاعةً وتنافسيّةً وتكيّفًا مع تغيّر المناخ مع التّرفيع في الاستقلاليّة الطّاقيّة والحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

كليما ميد – موقع الواب و صفحة الفيسبوك