تنظّم المفوضية الأوروبية بالتعاون مع مشروع HOPES (فرص ومجالات التعليم العالي للسوريين) المموّل من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية “صندوق مدد” في 26 و27 سبتمبر 2017 مؤتمراً في بيروت حول كيفية دعم اللاجئين والشعوب المعوزة في البلدان المضيفة للوصول إلى التعليم في منطقة المتوسط.
ويشارك في المؤتمر 120 ممثلاً عن الوزارات والمنظمات الدولية وغير الحكومية والجامعات، فضلاً عن طلاب من منطقة المتوسط، وممثلين عن المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقد حضر افتتاح المؤتمر كل من وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية سلطان أبو عرابي العدوان.
وقالت السفيرة لاسن في كلمتها الافتتاحية إنّ “سوريا والمنطقة والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع في حاجة لأشخاصٍ متعلمين وأصحاب خبرة فنية، وواثقين من أنفسهم ومندفعين ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم. ومن خلال الوصول إلى التعليم العالي، سيكون لهؤلاء الأفراد ومجتمعاتهم آمال أكبر وتطلعات أفضل للمستقبل. لذلك نحن في حاجة لجامعات توفر تعليماً ذات جودة يمكنها إيجاد بيئة من الثقة والاحترام وعدم التمييز، ومؤسسات تعليم عالي تشجع التنوع الثقافي والديني، وتعزز احترام الفرد والحرية الشخصية”.
وقد قدّم الاتحاد الأوروبي بوجهٍ خاص المساعدة المادية والعينية كما والخبرات اللازمة لإلحاق الشباب السوري والشباب من المجتمعات المضيفة بمؤسسات التعليم العالي. علماً أنّ الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية “صندوق مدد” قد خصّص وحده مبلغ 53 مليون يورو للمساعدة.
يشمل هذا الدعم حوالي 3800 منحة دراسية كاملة، و5,741 دورة لغوّية، وأكثر من 40,000 جلسة إرشاد وتوجيه.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان – موقع الواب
الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة