نظّم كلّ من المجلس الأوروبي للأطر التنظيمية للطاقة ومجلس تنظيم الطّاقة وجمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) ورشةً ثلاثيّةً استمرّت يومين ودارت لأوّل مرّة على الخطّ تطرّقت إلى محور تعزيز الحوار بشأن التّنظيم في جميع أنحاء أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط لدعم المشاركة النشيطة للمستهلكين في سوق الطاقة في سياق جائحة كوفيد-19 والانتعاش. تمّ التركيز بشكل خاص على الجودة التجارية والمنتجين المستهلكين والاستهلاك الذاتي النشط واعداد الفواتير والرّقمنة.
تلعب مشاركة المستهلك النشطة دورا حيويا في خلق منافسة قوية وضمان عمل الأسواق بفعالية وتكريس الانتقال الطّاقي على أرض الواقع وهو ما يطرح بدوره تساؤلات بشأن التدابير التنظيمية التي يمكن استخدامها لتوسيع نطاق هذه الفوائد على جميع المستهلكين وكيفية تشريكهم.
يعتمد كلّ من المجلس الأوروبي للأطر التنظيمية للطاقة ومجلس تنظيم الطّاقة وجمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) مبدأ توجيهيّا اساسيّا في إطار المسؤوليّة التنظيمية المناطة بعهدتهم وعملهم على حماية المستهلك يتمثّل في عدم ترك ايّ كان يتخلّف عن الرّكب.
ميدريغ هي جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط تشمل 27 منظّمًا للطّاقة من الاتحاد الأوروبي ومنطقة البلقان وشمال افريقيا. يعمل منظّمو الطّاقة من البلدان المتوسطيّة سويًّا على دفع المزيد من التّواؤم ضمن الأسواق والأطر القانونيّة الاقليميّة في مجال الطّاقة سعيًا إلى تأمين التّكامل التّدريجي للسّوق في منطقة البحر الأبيض المتوسّط.
يساهم الاتحاد الأوروبي في تمويل الجمعيّة التي تعتمد على المساهمات الماليّة لأعضائها.
للاطلاع على المزيد
ميدريغ – موقع الواب