لقد اطّلعت على المقال الذي نشرتموه مؤخّرا مدّعين فيه أنّ ” الاوروبيّين يدقّون مسمارًا آخر في نعش مستحضرات التّجميل – الاتحاد الأوروبي يرفض مبادرة الحكومة للترفيع في التّوريد الموازي لمستحضرات التّجميل ” بتاريخ 20 ديسمبر 2018 وأودّ أن أمدّ قرّاءكم ببعض المعطيات الإضافيّة للتّوضيح حيث أنّ التّقرير احتوى على عدد من المغالطات. (…)
أخيرا وجب التّذكير بأنّ المفوضيّة الأوروبيّة تنفق مبالغ هامّة سنويّا لتقاسم أفضل الممارسات الأوروبيّة مع السّلط الاسرائيليّة المختصّة إذا ما طلبت ذلك ويتمّ ذلك أساسًا في شكل تنظيم ورشات للخبراء على المستوى المحلّي أو زيارات دراسيّة في أوروبا (آليّة المساعدة التقنيّة وتبادل المعلومات “تايكس”) أو عبر برامج التّوأمة التي يقضي في إطارها الخبراء الأوروبيّون بضعة أشهر لدى وزارة اسرائيليّة لمساعدتها على إعداد السياسات المطلوبة وتطبيقها في احدى المجالات المهنيّة. (…)
للاطلاع على المزيد