نجحت اندا تمويل في انجاز عمليّة ترفيع في رأسمالها بقيمة 72 مليون دينار ممّا سيمكّن هذه الآليّة من تعبئة المزيد من التّمويل لتوفير القروض لفائدة عدد أكبر من روّاد الأعمال الميكرويّة في تونس ومن الاستجابة إلى حاجيّاتهم المتزايدة للقروض الصّغرى والمساهمة في ادماج المواطنين المستبعدين من المنظومة الماليّة التقليديّة.
تمّ اكتتاب المبلغ كاملا من قبل ستة مستثمرين دوليّين هم: BIO (بلجيكا) و PROPARCO (فرنسا) وصندوق سند للمؤسّسات الميكرويّة و الصّغرى و المتوسّطة (لوكسمبرغ) و SIDI (فرنسا) و TRIODOS Investment Management (هولاندا) و WWB Capital Partners (الولايات المتّحدة الأمريكيّة).
يبيّن هذا الاستثمار مرّة أخرى الاهتمام الذي توليه المؤسّسات الماليّة الدوليّة لأندا تمويل وخاصّة لقطاع الماليّة الميكرويّة في تونس عموما كما يعزّز الشراكة الاستراتيجيّة القديمة بين اندا تمويل وهذه المؤسّسات.
تظلّ المنظّمة غير الحكوميّة اندا العالم العربيّ المساهم الأساسي في اندا تمويل وقالت بهذه المناسبة المديرة التنفيذيّة وإحدى باعثي اندا تمويل، أسماء بن حميدة: “لقد حقّقنا حلمنا المتمثّل في تحويل المشروع الصّغير للقروض الميكرويّة الذي أطلقناه سنة 1995 بمبلغ 20 ألف دولار إلى مؤسّسة متينة للماليّة الميكرويّة توفّر خدمات لآلاف التّونسيّات والتّونسيّين كانوا في السابق محرومين من النّفاذ إلى الخدمات الماليّة”.
وأضافت أسماء بن حميدة: “يدخل التّرفيع في رأس المال في إطار تنفيذ المؤسّسة لخطّة تنمويّة جديدة انطلقت سنة 2013 بهدف تدعيم إنجازاتها والإعداد للنموّ المستقبلي مساهمة في التنمية الاقتصاديّة وفي الاستقرار الاجتماعي في تونس”.
تأسّس صندوق ’سند‘ في عام 2011 لتمويل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر ذات الدخل المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق المقرضين المحليين المؤهلين. وعلى هذا النحو، يدعم الصندوق التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل – بما في ذلك للشباب – والزراعة والمساكن الميسورة التكلفة والابتكارات في مجال التمويل والتكنولوجيات المالية. تعدّ شركة سندكم ضمن مستثمريها البنك الألماني للتنمية KfW والاتحاد الأوروبي.
للاطلاع على المزيد
صندوق “سند” – الموقع