يمثل تجدّد القتال المتواصل في إدلب وحولها تهديدا خطيرا للسّلم والأمن الدّوليّين كما يتسبّب في معاناة بشريّة لا توصف ضمن السكّان مع تأثير عميق في المنطقة وخارجها، والاتحاد الأوروبي في حاجة لمضاعفة الجهود لمعالجة هذه الأزمة البشريّة المروّعة بكلّ ما أوتي من طاقة.
لذلك سأدعو لعقد اجتماع خارق للعادة لمجلس الشؤون الخارجيّة الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع الرّاهن وخاصّة تلبية لطلب من وزير الشؤون الخارجيّة اليوناني.
[…] و ينبغي أن نواصل تعبئة الموارد للحدّ من معاناة المدنيّين و توفير المأوى و الغذاء و الأدوية كما ستواصل الدّول الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي الاضطلاع بدورها في هذا الصّدد. لا بد من تأمين نفاذ المساعدة الانسانيّة بما في ذلك نحو المناطق النّائية حيث تقيم أكثر الفئات هشاشة وقد ابرزت هذه النّقطة في جميع الاتّصالات التي قمت بها على امتداد الأيّام الفارطة.
للاطلاع على المزيد