يعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه تجاه الوضع في شمال غربيّ سوريا وبالتّحديد في محافظتي ادلب وشمال حماة. بعد أكثر من ثماني سنوات من النّزاع مازال سكّان سوريا يعانون من القصف العشوائي والضربات الجويّة والتّفجيرات والهجومات.
لقد تسبّبت الهجمات العسكريّة لقوات النّظام السّوري بدعم من روسيا في تدمير المخيّمات التي تأوي المهجّرين والمدارس والمرافق الصحيّة بينما ينبغي أن تكون ملاذات آمنة وقد تمّ تسجيل أكثر من 230 وفاة ضمن المدنيّين وفرّ أكثر من 330 ألف نسمة في غضون ستة أسابيع ومازال أكثر من 3ملايين ساكن معرّضين للخطر.
يدعو الاتحاد الأوروبي بكلّ حزم جميع الأطراف إلى الالتزام الكليّ بالقانون الإنساني الدّولي ويدعو كافّة الأطراف أيضا إلى الإعلان فورا عن وقف إطلاق النّار والتزام بذلك ممّا من شأنه أن يضمن الحماية والمساعدة الانسانيّة دون عوائق لفائدة المدنيّين وأن يتيح المجال لانطلاق مسار سياسي سوريّ حقيقي.
يقدّم الاتحاد الأوروبي كامل دعمه للجهود التي تشرف عليها الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى تسوية سياسيّة عملا بأحكام قرار مجلس الأمن عدد 2254 لكن لا مجال للأمل في التقدّم على هذا الطّريق ما لم تتوقّف أعمال العنف.
للاطلاع على المزيد