يدين الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شنّه النظام السوري يوم 21مارس ضدّ منشأة صحيّة في الأتارب شمالي حلب، وهو أول هجوم قاتل ضدّ منشأة طبيّة منذ وقف إطلاق النار في مارس 2020.
أسفر الهجوم على مقتل ستة مرضى وخمسة مسعفين وإيقاف المستشفى عن العمل وهو يشكّل خرقا خطيرا للقانون الإنساني الدولي خاصّة أنّ الأمم المتحدة كانت قد تقاسمت الاحداثيّات الخاصّة بموقع المستشفى.
يتقدّم الاتحاد الأوروبي بتعازيه لأسر الضحايا وأصدقائهم ويؤكّد مجدّدا دعمه لوقف إطلاق النار في كامل أنحاء البلاد طبقا لما دعا إليه المبعوث الخاص للأمم المتحدة، جير بيدرسن ويذكّر بالإعلان الأخير الذي أصدره الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة باسم الاتحاد الأوروبي بمناسبة مرور 10 سنوات على اندلاع النّزاع السّوري.
للاطّلاع على المزيد