مع اشتداد وطيس الغارات الجويّة على محافظة ادلب وشمال حماة خلال الأسابيع والأيّام الفارطة يتراءى مجدّدًا شبح التّصعيد الخطير في إدلب بينما المدنيّون لا يمكنهم تحمّل مثل هذه المخاطر لأنّهم تألّموا بعد بما فيه الكفاية فعلى جميع الأطراف أن تضع حماية سكّان إدلب في مقدّمة أولويّاتها وأن تسمح بمرور المساعدات الانسانيّة بطريقة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
سنواصل دعم عمل المبعوث الأممي الخاص سعيًا إلى تحقيق حلّ سياسي حقيقيّ، دامج وشامل في سوريا ولا شكّ في أنّ الحلّ الدّائم للأزمة السّوريّة لن يمرّ سوى عبر مسار سياسي يحترم حريّة وكرامة كافّة أفراد الشّعب السّوري طبقًا لما جاء في قرار مجلس الأمن 2245 ولبيان جينيف.
للاطلاع على المزيد