أصدر المتحدّث باسم الاتحاد الأوروبي البيان التّالي بتاريخ 29 ديسمبر حول التطوّرات الأخيرة في سوريا:
لا بدّ للعنف المتزايد في شمال غربيّ سوريا من طرف النّظام السّوري وحلفائه أن يتوقّف. لقد شمل الهجوم الأخير غارات جويّة عشوائيّة وقصف للمدنيّين ولسبل الهروب وقد تسبّب بعد في العديد من القتلى والجرحى ضمن المدنيّين وفي تهجير 80 ألف شخص ممّا وصل بالعدد الجملي للمهجّرين منذ شهر فيفري/فبراير من هذه السنة إلى قرابة 800 ألف.
جميع الأطراف عليها واجب حماية المدنيّين وعلى النّظام وحلفائه أن يوقف حالّا الهجومات العسكريّة العشوائيّة وأن يحترم القانون الإنساني الدّولي.
يمثّل ضمان الوصول السّريع والآمن وغير المشروط للمساعدات الانسانيّة، ومن بينها الطّرق العابرة للحدود، ضرورة قصوى. تعدّ مدينة إدلب ثلاثة مليون مدنيّ لا بدّ من حمايتهم لذلك يعتبر وجود مجموعات مدرجة في القائمة الأمميّة للجماعات الارهابيّة في ادلب إشكالا للجميع لكنّ محاربتها، كما تسمح الأمم المتحدة به، لا يجيز تقويض القانون الإنساني الدوليّ أو استهداف المدنيّين.
مازال العمل على إيجاد تسوية سياسيّة بين النّظام والمعارضة طبقا لقرار مجلس الأمن عدد 2245 يمثّل أولويّة للاتحاد الأوروبي ومن شأن استمرار الأعمال العدائيّة في ادلب أن تقضي على الأمل في الوصول إلى حلّ عن طريق التفاوض وعلى الثقة في عمل اللجنة الدّستوريّة الذي انطلق لتوّه.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سورية – موقع الواب وصفحة الفيسبوك