شهد يوم 30 من أكتوبر لقاء بين تجمع منظمي الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لمناقشة التطورات في سوق الطاقة المغربي مع وزارة الطاقة والمعادن والمياه والبيئة في المغرب، في إطار مؤتمر بعنوان “التحول في سوق الطاقة: التحديات والتبعات”. وتمثّلت الغاية من هذا المؤتمر الذي عقد اليوم في الرباط في عرض التجارب الدولية في موازاة الجهود الرامية إلى إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي في المغرب، ودعم أهدافه الطموحة في مجال الطاقة المنخفضة الكربون.
وألقى رئيس مديرية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بوزارة الطاقة والمعادن والمياه والبيئة في المغرب السيد كريم شكري ملاحظاته الافتتاحية ذكّر خلالها بالإصلاحات الهيكلية والمؤسسية التي اعتمدها البلد لتوسيع سوق مصادر الطاقة المتجددة، والتي تعالج قضايا الرسوم والربط بين الشبكات، والوصول إلى الشبكة. فقد سبق لهذه الإصلاحات أن جذبت المستثمرين من القطاع الخاص، ومن شأنها أن تسهم على المدى الطويل في تحقيق التقدم باتجاه سوق أوروبية متوسطية.
وقال رئيس التجمع السيد الكسندر سانتوس (جهاز تنظيم خدمات الطاقة “آرس”، البرتغال) في سياق طرحه للخصائص التي تؤدي الى نجاح المنظم في تأدية مهامه: “ تقدم مبادئ التنظيم الجيد للتجمع الشروط المسبقة للمنظّم المستقل، والمكتفي ذاتيا، والسليم الأداء الذي ينفّذ مهمته بشفافية ويخضع للمسألة.” وأضاف انّ “ هذه المبادئ يمكن أن تساعد المنظمين على تقييم مدى اقترابهم من احترامها وتطبيقها او ابتعادهم عنها، كما على تحديد ما يودون تحقيقه في المستقبل.”
للاطلاع على المزيد
تجمع منظمي الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ) – موقع الواب