ينظّم مشروع الانتقال الطّاقي المخوّل للتّخفيف في المنطقة المتوسطيّة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي الحوار المتوسّطي رفيع المستوى بشأن السياسات أو منصّة الطّاقة المستدامة التي تجمع ممثلين رفيعي المستوى عن مؤسّسات التّمويل الدوليّة والبنوك والقطاع الخاص والمنظّمات الدوليّة والاقليميّة والحكومات.

تدور التّظاهرة يومي 11 و 12 فيفري/فبراير 2020 في بروكسل بهدف التّرفيع في مستوى الاستثمارات في الطّاقات المتجدّدة و كفاءة الطّاقة و مشاريع المحافظة على الطّبيعة في 8 دول مشاركة.

يلقي الحوار الضّوء على الحاجة إلى التّعاون الدّولي بين الأطراف المذكورة أعلاه في بلدان شمال افريقيا والشّرق الأوسط لتيسير الاستثمارات في قطاع الطاقات المتجدّدة وكفاءة الطّاقة في المنطقة.

تشير خطط العمل الوطنيّة لكفاءة الطّاقة وخطط العمل الوطنيّة للطّاقات المتجدّدة وأولى المساهمات المحدّدة وطنيّا في إطار اتّفاقيّة الأمم المتحدة الإطاريّة بشأن المناخ – اتّفاق باريس إلى وجود إمكانات كبيرة للاستثمار في الطّاقات المتجدّدة وفي كفاءة الطّاقة داخل المنطقة المتوسطيّة. وقد أعلنت ثماني بلدان من ضمن البلدان التي ضبطت كلفة مساهماتها المحدّدة وطنيّا عن حاجتها لقرابة 150 مليار دولار ستخصّصها للتّنفيذ حتّى سنة 2050 بينما التّمويلات من أجل المناخ الموجّهة نحو مساعدة المنطقة المتوسطيّة لم تتجاوز 13 مليار دولار على امتداد الفترة 2003-2017.

يعمل مشروع الانتقال الطّاقي المخوّل للتّخفيف في المنطقة المتوسطيّة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي على تعزيز الانتقال الطّاقي في المنطقة المتوسطيّة من خلال المساهمة في تحسين أمن الامداد بالطّاقة ودفع أنشطة التّخفيف من مفعول تغيّر المناخ والنّهوض بمصادر الطّاقة المتجدّدة وكفاءة الطّاقة على المستويين الإقليمي والقطري.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

مشروع الانتقال الطّاقي المخوّل للتّخفيف في المنطقة المتوسطيّة