خلال النّصف الأوّل من سنة 2017، تمّ التقدّم بالأشغال المتعلّقة بقرابة 8000 وحدة استيطانيّة في الضفّة الغربيّة بما فيها القدس الشرقيّة وذلك في مرحلتي التّخطيط والتّنفيذ وقد تمّ بناء قرابة 5000 وحدة سكنيّة طبقا لمخططّات البناء وقرابة 3000 وحدة أخرى من خلال مناقصات وسيمكّن هذا المشروع السكني على امتداد السنوات العديدة المقبلة أكثر من 30000 مستوطن إسرائيلي من الانتقال للسّكن في الضفّة الغربيّة المحتلّة بما في ذلك القدس الشرقيّة.

تمّ توسيع رقعة المستوطنات عبر العديد من السّبل منها المصادقة على مستوطنات جديدة وبناء وحدات سكنيّة وهياكل عامّة وإضفاء الشرعيّة بأثر رجعيّ على المواقع الاستيطانيّة القائمة واعتبار الأراضي الفلسطينيّة كأراضي للدّولة الإسرائيليّة.

يوجد حاليّا قرابة 208 ألف إسرائيلي يعيشون في القدس الشرقيّة بينما المستوطنون في المنطقة ج بالضفة الغربيّة المحتلة دون اعتبار القدس الشرقيّة يقاربون 399 ألف نسمة ممّا يجعل من مجموع السكّان المستوطنين يصل إلى 600 ألف مستوطن إسرائيلي في 142 نقطة من الضفّة الغربيّة (130) والقدس الشرقيّة (12).

حسب المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، 4.6 % من مجموع السكّان الإسرائيليين يسكنون اليوم في الضفّة الغربيّة المحتلّة دون اعتبار القدس الشرقيّة.

ومن ضمن التطوّرات الهامّة المرصودة خلال الفترة التي يغطّيها التّقرير نذكر انشاء مستوطنة جديدة “أميهاي” في الضفّة الغربيّة قرب مستوطنة “شيلة “و قرب العديد من مراكز الاستيطان القائمة و هي في الواقع أوّل مستوطنة تقام رسميّا بموجب قرار حكومي منذ سنة 1992 و من الأحداث الدّاعية للقلق نذكر إضفاء الشرعيّة بأثر رجعيّ على الموقع الاستيطاني القائم بطريقة غير شرعيّة في كرم ريم قرب رام الله.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)