بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليّة ومغايري الهويّة الجنسيّة وازدواجيّة الميل الجنسي أكّد الاتحاد الأوروبي مجدّدا على التزامه بمكافحة كافّة أشكال التّمييز وجريمة الكراهية على أساس الميل الجنسي والهويّة الجندريّة والخصائص الجنسيّة وبمواصلة العمل للنّهوض والدّفاع عن حقوق المثليّات والمثليّين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيّا وحاملي صفات الجنسين.
تمثل 2018 سنة هامّة بالنّسبة إلى حقوق الإنسان حيث نحتفل بالذّكرى السبعين للإعلان العالمي عن حقوق الانسان الذي جاء في بنده الأوّل أنّه “يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق.” وليس المثليّون و المثليّات و مزدوجو الميل الجنسي و المتحوّلون جنسيّا و حاملو صفات الجنسين استثناء و لذلك سيواصل الاتحاد الأوروبي الدّفاع عن “الحقوق المتساوية للجميع” مهما كان توجّههم الجنسي.
تحرص السياسة الأوروبيّة للجوار على الرّصد المنتظم لحقوق المثليّات والمثليّين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيّا وحاملي صفات الجنسين وعلى التطرّق لها في إطار الحوارات بشأن حقوق الانسان مع البلدان الشريكة وبمناسبة الاجتماعات الدوريّة مع المنظّمات غير الحكوميّة مع تعبئة المساعدة الماليّة لذلك.
سنة 2017، سلّط المنتدى الإقليمي للمجتمع المدني في منطقة الجوار الجنوبي الضّوء على التّمييز ضدّ المثليّات والمثليّين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيّا وحاملي صفات الجنسين وتهميشهم داخل المجتمع المدني في جنوب المتوسّط وقد مثّل ذلك فرصة لعدد كبير من المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والإقليميّة للحوار مع ممثلي الاتحاد الأوروبي بشأن الاستراتيجيّات الممكنة وللعمل بطريقة أكثر فعاليّة على النّهوض بحقوق تلك الشريحة من المجتمع.
للاطلاع على المزيد