اجتمع خُبراء من تونس مع نًظرائهم من أوروبا يوم 11 جانفي 2016 من أجل استخلاص الدروس والعبر من مشروع ضخم للتعاون عمل على الجمع بين الطاقة والبيئة. “مكّن هذا البرنامج الفريد من العمل صُلب استراتيجية التنمية المُستديمة للبلاد بتكافل الجهود الرامية الى حماية البيئة وفي نفس الوقت تعزيز الجدوى الطاقية للمؤسسات” كما جاء في كلمة لاورا بائزا سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى تونس والتي افتتحت أشغال هذه “الندوة التقييمية”.
استفاد برنامج “البيئة والطاقة” في تونس بدعم من الاتحاد الأوروبي بمُقتضى اتفاقية أُمضيت سنة 2008 (وقضت بمنح تونس هبة تبلغ 33 مليون أورو). انطلقت أشغال البرنامج سنة 2010 لتنتهي بنهاية سنة 2015.
شمل البرنامج عديد المجالات المعنية بحماية البيئة والتحكّم في الطاقة والتنمية المُستديمة في تونس.
وقد أخذ البرنامج بعين الاعتبار أولويات الدولة التونسية على غرار “التقليص من جيوب التلوّث الصناعي وتعزيز التأهيل البيئي للمؤسسات وحماية الشريط الساحلي ودعم النجاعة الطاقية وتعزيز الطاقات المُتجدّدة من أجل الحدّ من عواقب التغيير المناخي” حسب ما جاء في بيان نُشر في أعقاب الندوة.