نظّم مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة تظاهرته شبه الاقليميّة الثانية للتعلّم بين النظراء للتّنسيق مع المجتمع المدني من أجل حوكمة محليّة أفضل.

احتضنت بلديّة صفاقس التونسيّة التّظاهرة التي جمعت أكثر من 60 مشاركًا يمثّلون 17 مدينة من المنطقة الأورومتوسطيّة و 4 شبكات للمدن و 10 منظّمات من منظّمات المجتمع المدني و خبراء محلّيين و دوليّين و تمّ خلالها تناول الحقائق و التحدّيات و الفرص النّاتجة عن التّعاون مع منظّمات المجتمع المدني في مجال الهجرة الحضريّة.

أشاد المشاركون بدور المجتمع المدني وقيمته المضافة في دعم حوكمة الهجرة القائمة على حقوق الانسان بيد أنّ التّعاون مع منظّمات المجتمع المدني والمنظّمات غير الحكوميّة يطرح العديد من التحدّيات منها تخصيص الموارد وتقاسم الكفاءات وتدريب الموظّفين والاتصال مع المنتفعين وآليّات التّنسيق.

تمهّد الاستنتاجات والتّوصيات المنبثقة عن التظاهرة الطّريق أمام عمل مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة في مجال الحوكمة متعدّدة المستويات داخل المدن وبالفعل فقد منح المشروع في إطار دعوته الأولى للأعمال الحضريّة الموجّهة منحًا لعدد من المدن والشركاء من المجتمع المدني لتنفيذ المشاريع المحليّة سعيًا إلى تحسين النّفاذ إلى الحقوق والخدمات والتّماسك الاجتماعي.

يعمل مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة على تجميع الخبراء والمدن للمساهمة في تحسين حوكمة الهجرة على مستوى المدينة بما في ذلك نفاذ المهاجرين إلى الخدمات الأساسيّة وحقوقهم الانسانيّة من خلال ثلاث عناصر هي الحوار والمعرفة والعمل.

يتولّى الاتحاد الأوروبي تمويل المشروع ويسهر على تنفيذه كلّ من المركز الدّولي لتنمية سياسات الهجرة ومنظّمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وموئل الأمم المتحدة و يتواصل إلى تاريخ 31 مارس 2021.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

المركز الدّولي لتنمية سياسات الهجرة – موقع الواب و مذكرة إعلامية