أمام احتداد ظاهرة خطاب الكراهية عبر الإنترنت، شعر الاتحاد من أجل المتوسط بالحاجة إلى معالجة هذا الموضوع ضمن شباب المنطقة الأورومتوسطيّة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة والعادلة رغم تنوّعها.
تهدف التّظاهرة التي دارت على الخطّ حول الشباب ضد خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مواجهة الآثار السلبية لخطاب الكراهية الذي تم تحديدها في العديد من السياقات عبر مختلف أنحاء العالم سواء على الإنترنت أو خارجه على غرار نشر التعصب والكراهية والتمييز بين الأفراد وبعض الفئات الاجتماعية ممّا يؤدّي إلى الانقسام داخل المجتمعات.
تقاسم المشاركون والخبراء شواغلهم المشتركة بشأن المخاطر التي يطرحها خطاب الكراهية على سلامة وانسجام مجتمعاتهم كما حددوا أشكالها وممارساتها المختلفة وشخصوا الآثار السلبية لهذه الظاهرة المتفشية على المستوى الاجتماعي والسياسي والنفسي والفيزيولوجي.
للإطلاع على المزيد