بعد مرور شهر على الانفجار الذي شهده ميناء بيروت مازال الوضع حرجا في لبنان وتواصل المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة العمل مع شركائها في لبنان لتقييم أفضل الطّرق لتقديم الدّعم الملائم خلال هذه الأوضاع الطّارئة.
حتّى قبل الانفجار، كان شريك المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة، غربال، يضطلع بدور محوريّ في الإبلاغ عن الفساد صلب الحكومة كما يواصل شريكها، ميغافون لعب دور هامّ في محاسبة الحكومة ونشر الأخبار على موقعه وشبكات التّواصل الاجتماعي مشيرا فيها إلى كبار المسؤولين الذين يقفون وراء الانفجار.
ركّز عدد من شركاء المؤسّسة في لبنان خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة على تقديم المساعدة الانسانيّة إلى أشدّ الفئات تضرّرا من الانفجار وقد أصبحت ظروف اللاجئين السّوريّين في لبنان حرجة جدّا بعد الانفجار حيث نقل المركز اللبناني لحقوق الانسان أنّ اللاجئين يتعرّضون إلى التّمييز ضدّهم من طرف المنظّمات والأفراد الذين يوزّعون المساعدة.
أمّا الشريك، مركز وصول لحقوق الانسان فهو يرصد عن كثب تداعيات الانفجار على اللاجئين السّوريّين ويتعاون مع منظّمات المجتمع المدني الأخرى لتقديم الدّعم ومن جانبها نشرت منظّمة سوريا على طول، شريكة المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة، مقالا يبيّن تفاصيل حالات التّمييز التي يتعرّض لها السّوريّون في لبنان بعد الانفجار.
يكتسي عمل شركاء المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة في مجال مساعدة الفئات الهشّة على غرار اللاجئين و مساءلة الحكومة أهميّة قصوى لتمكين لبنان من تجاوز هذه الأزمة وستواصل المؤسّسة خلال الأشهر القادمة دعم شركائها بالتّركيز على الفئات ذات الأولويّة عادة في هذه الأوضاع بما في ذلك مساعدة المؤسّسات الاعلاميّة على إعادة بناء مكاتبها لتستأنف عملها الهام في مجال المساءلة.
للاطلاع على المزيد