انضم الاتحاد من أجل المتوسط إلى الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي باعتباره فرصة ممتازة لزيادة الوعي بقضايا التنوع البيولوجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تحت شعار “حلولنا في الطبيعة”، أكد اليوم الدولي لهذا العام على أن التنوع البيولوجي ليس فقط الحل لعدد من تحديات التنمية المستدامة، ولكنه أيضًا مهم في حماية الصحة العامة.
لقد أظهرت أزمة وباء كوفيد-19 لأي مدى هذا الفقدان المتزايد في التنوع البيولوجي يجعلنا ضعفاء ومدى أهمية استعادة التوازن بين الأنشطة البشرية والطبيعة.
و قد خلص تقرير المنصة الحكومية العلمية و السياسية حول التنوع البيولوجي و خدمات الأنظمة البيئية
إلى أن التنوع البيولوجي آخذ في الانخفاض عالمياً بمعدلات غير مسبوقة في تاريخ البشرية، حيث يواجه ما يصل إلى مليون نوع خطر الانقراض، والعديد منها في غضون عقود.
و قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ، ناصر كامل: ” تحتاج آليات التعاون المستدام للتنوع البيولوجي أكثر من أي وقت مضى إلى أن تكون في صميم خطط الإنعاش بعد جائحة كوفيد-19… تحتل حماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية مكانة متقدمة في جدول أعمال الاتحاد من أجل المتوسط، حيث أنها ضرورية للوقاية و تعزيز القدرة على تحمل الأوبئة التي قد تتفشى مستقبلا و لتوفير فرص تجارية واستثمارية فورية لاستعادة اقتصاد المنطقة“.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب