شاركت المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية يوم 3 ماي/ مايو 2019 في تنظيم يوم الاختلاف، احتفالاً باليوم العالمي للأمم المُتحدة لحُرية الصحافة بالاشتراك مع الجامعة الناطقة باللغة الهولندية VUB ومنظمة اليونسكو مركز Bozar للفنون الجميلة والجامعة الناطقة بالفرنسية ULB وعدد آخر من الشركاء. يهدف يوم الاختلاف إلى الاحتفال بحُرية الصحافة وحرية التعبير وإلى تكريم الصحافيين الذين كرّسوا حياتهم لحماية هذه القيم والعمل على تعزيزها.
كان موضوع هذا العام “الإفصاح عن الحقيقة مهما كان الثمن” وأفضى إلى نقاشات أثارت الكثير من الأفكار والمواقف حول الصحافة الاستقصائيّة في الفضاء الإعلامي وحول أثر التكنولوجيا الحديثة على مستقبل الصحافة.
أكدت مديرة منظمة اليونسكو، لويز هاكستهاوزن في كلمتها الافتتاحية على ضرورة معالجة قضيّة “التضليل الإعلامي” التي اكتسحت شيئًا فشيئًا وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة كما أكدت على أهمية إعادة بناء ثقة القراء تجاه وسائل الإعلام.
تستجيب المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة إلى سياق خاصّ يواجه فيه أحيانا النّشطاء من أجل التّغيير وإرساء مجتمعات ديمقراطيّة مصاعب للنّفاذ إلى التّمويل الأوروبي ولذلك يهدف عمل المؤسّسة إلى خلق قيمة مضافة من خلال توفير آليّة تمويل مخصّصة تكون سريعة ومرنة لفائدة الأطراف التي لا تتمتّع بالدّعم أو لا تشملها التّغطية بالقدر الكافي أو تلك التي تواجه صعوبات للانتفاع من الآليّات الماليّة للاتحاد الأوروبي خاصّة لاعتبارات قانونيّة أو بسبب المتطلّبات الاداريّة أو معايير الأهليّة.
تشمل مجموعة المنتفعين الصحفيّين والمدوّنين والمنظّمات غير الحكوميّة التي لم يتم تسجيلها والحركات المؤيّدة للدّيمقراطيّة والحركات السياسيّة ذات التّنظيم المحدود أو النّاشئة (ومن بينها تلك الموجودة في المنفى أو في المهجر) خاصّة عندما تعمل تلك الأطراف في سياق سياسي يكتنفه الغموض.
للاطلاع على المزيد
المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية – موقع