فشل إعلان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي الأخير الذي تم نشره إثر القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في شهر فيفري/فبراير 2022 في اقتراح خطة عمل حاسمة أو مؤسسات متخصّصة أو آليات مراقبة محددة لرفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتّصلة بالمخاطر الجيوسياسية والاقتصادية والمالية في المنطقة.
ركزت الشراكة المتجددة أساسا على التحدي المباشر المتمثل في ضمان النّفاذ العادل والمنصف إلى اللقاحات من خلال دعم الآليات المحلية والإقليمية للشراء، ولكنها افتقرت إلى جهود ترمي إلى تمويل البنية التحتيّة في مجال الصحة وتقاسم التكنولوجيات والمعارف التقنيّة للتّمكين من صناعة الأدوية واللقاحات في أفريقيا.
اشتركت في تنظيم النّدوة كل الجمعيّة الأورومتوسطيّة لخبراء الاقتصاد و مركز الدّراسات السياسيّة الأوروبيّة بهدف مناقشة: 1) مستقبل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي إثر إعلان فيفري/ فبراير 2022 ؛ 2) جدوى إنشاء آليّة محليّة للاستقرار المالي ودور الاتحاد الأوروبي في المساهمة في الاستقرار المالي لأفريقيا و 3) اقتراح تمويل مبتكر بين القطاعين العام والخاص من قبل الجمعيّة الأورومتوسطيّة لخبراء الاقتصاد للتّخفيف من الهامش الضريبي للبلدان الأفريقية التي تمرّ بضغوطات ماليّة.
للإطلاع على المزيد