زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والدول المماثلة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، تجمع عين سامية بالقرب من رام الله في ضوء التهديد الوشيك بهدم مدرسة ممولة من المانحين، والتي توفر حاليًا التعليم لـ 17 طفل في عين سامية والتجمعات المجاورة.
خلال الزيارة، التقى الممثلون بأفراد المجتمع، والشركاء في تحالف حماية الضفة الغربية (WBPC)، بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة التعليم ومنظمات المجتمع المدني النشطة في المجتمع، وأوضحوا تأثير هدم المدرسة وكذلك التهديدات التي تواجه المدارس في جميع أنحاء الضفة الغربية.
في 15 كانون أول 2022، تم الانتهاء من بناء مدرسة ممولة من المانحين، وتخدم اليوم 17 طفلاً ومن المتوقع أن تخدم أكثر في العام الدراسي 2022-23، حيث تعالج المدرسة النقص المستمر في الوصول إلى التعليم في عين سامية والمنطقة المحيطة بها.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف، “أنا هنا اليوم مع زملائي من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى مماثلة لحث إسرائيل ليس فقط على وقف هدم مدرسة عين سامية، ولكن أيضاً جميع عمليات الهدم والإخلاء والمصادرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك المشاريع الممولة من المانحين. إن استمرار ممارسة عمليات الهدم والإخلاء في المنطقة “ج” والقدس الشرقية المحتلة ينتهك القانون الإنساني الدولي، ويجب أن يتوقف. على إسرائيل، كقوة احتلال، واجب حماية السكان، بما في ذلك حقوق الأطفال. من خلال متابعة هذه الإجراءات، لا سيما في المنطقة (ج) التي تمثل 60٪ من الضفة الغربية، فإن استمرار هذه السياسات ينتهك القانون الدولي، ويقوض قابلية حل الدولتين للحياة، وآفاق السلام الدائم في المنطقة.”
للإطلاع على المزيد