يلتقي اليوم في بروكسل فريق الخبراء رفيعي المستوى حول الزّيادة في التّمويل المستدام في البلدان منخفضة ومتوسّطة الدّخل لأوّل مرّة للانطلاق في التّفكير بشأن تحدّيات وفرص التّمويل المستدام في البلدان الشريكة سعيا إلى تقديم توصيات للمفوضيّة الأوروبيّة حول سبل التّرفيع في التّمويلات القادمة من القطاع الخاصّ.
في الوقت الذي تلحق فيه الأزمات العالمية المتعددة خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي ممّا يتسبّب في عرقلة العمل الذي أنجز لسنوات سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تكتسي مساعدة البلدان الشريكة في الحصول على التّمويلات الضروريّة لمشاريع البنية التحتية المستدامة أهميّة بالغة لضمان الانتعاش العالمي ، بما يتماشى مع استراتيجية البوابة العالمية.
قال في هذا الصّدد المفوّض الأوروبي المكلّف بالجوار و مفاوضات التوسّع، أوليفر فارهيلي:” في هذه الأوقات العصيبة، من المهمّ أن نرفّع في التمويل المستدام في جميع البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بما في ذلك في جوارنا الشرقيّ و جوارنا الجنوبي المباشر. تحتاج هذه الدول أكثر من ايّ وقت مضى إلى استثمارات كبرى وخاصة الآن في أعقاب الحرب العدوانية التي شنّتها روسيا على أوكرانيا. إذا أردنا أن نرى بلدان الجوار الشريكة تنجز الاصلاحات الضّروريّة وتستثمر في المشاريع المستدامة فلا بدّ من المزيد من الموارد كما نحتاج تعبئة القطاع الخاص بشكل أكبر”.