الاتحاد من أجل المتوسّطة يلتحق بشراكة الجزر المحليّة 2030 للتقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجزر المتوسطيّة

يوليو 26, 2023
مشاركة في

يعدّ البحر الأبيض المتوسّط 10 آلاف جزيرة من بينها ألفي جزيرة آهلة بالسكّان والمجتمعات المحليّة والاقتصادات ودولتين جزريّتين: قبرص ومالطا. انضم الاتحاد من أجل المتوسط إلى شراكة الجزر المحلية 2030 لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في جزر البحر الأبيض المتوسط خلال التّظاهرة التي نُظّمت على هامش المنتدى الأممي رفيع المستوى لسنة 2023 حول “الجزر في صدارة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المحلية” بتاريخ 14 جويلية/يوليو 2023.

تحتوي الجزر المتوسطيّة على  نظم بيئية هشة ومعرّضة للمخاطر و على مجتمعات متوازنة  بشكل دقيق تعبر عن الإمكانات الإيجابية لتلك النظم البيئية  لذلك فهي  تواجه، أكثر من أيّ منطقة أخرى، ​​خطر أزمة مناخية متسارعة ففي حين تشهد مياه البحر أسرع ارتفاع لمستواها و  في درجات الحرارة  حول العالم، ترتفع  درجة الحرارة في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بنسق أسرع بنسبة 20% مقارنة بالمعدّل ​​العالمي كما أنّ المنطقة تشكّل إحدى أهمّ النقاط الساخنة لتغير المناخ في العالم حيث من المنتظر أن يعيش 250 مليون نسمة في مستوى “الفقر المائي” في غضون عشرين سنة.   ومع السياسات الحالية، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة ب 2.2 درجة مئوية (مقارنة بالمستويات المسجّلة قبل العصر الصّناعي) بحلول سنة 2040.

مازال اتخاذ إجراءات تتماشى مع خصائص الجزر المتوسطيّة في بعض القطاعات مثل توليد الطاقة النظيفة والاستقلاليّة القائمة على الطاقات المتجددة وإدارة النفايات والزراعة يشكّل سباقا مع الزمن لخلق الصّمود الشّامل.

وبينما تتعرّض تلك الجزر إلى تداعيات النّسق المتزايد لتغيّر المناخ فهي أيضا أرض الحلول التي تمثّل الكثير منها نسخة معاصرة من المعارف التقليدية مثل التقنيات التي سمحت لبعض الجزر بالازدهار لتصبح مراكز للحضارة حتى في غياب مصادر للمياه العذبة، و لتبني أنظمة مركّبة لجمع مياه الأمطار.

للإطلاع على المزيد
اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر