جوان/يونيو 2025، بروكسل – اختتم الاتحاد من أجل المتوسط بنجاح الأسبوع الأخضر المتوسطي الثاني (24-26 جوان/يونيو 2025، بروكسل)، حيث اجتمع صنّاع السياسات والخبراء والقادة الشباب والجهات المعنيّة من جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية لإعادة تأكيد التزامهم بالانتقال الأخضر العادل والشامل. تضمنت النقاط البارزة الرئيسية الإعلان عن أول مندوبين شباب للطاقة والعمل المناخي في الاتحاد من أجل المتوسّط، وتمكين القادة الشباب للمساعدة في تشكيل سياسة المناخ والطاقة ودفع الابتكار والمشاركة في إنشاء حلول للتحول العادل في مجال الطاقة.
غطت الجلسات وفرق العمل رفيعة المستوى مواضيع محوريّة مثل التحول إلى الطاقة النظيفة وأمن الطاقة الإقليمي واستراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره والسياسات البيئية التي تراعي الفوارق بين الجنسين وإدماج العلوم في صنع السياسات. تضمن البرنامج جلسات حول الترابط بين المنتدى الاقتصادي والطاقة وورشات عمل لبناء القدرات حول النوع الاجتماعي والبيئة وتغير المناخ وتحديثات حول برامج منح الاتحاد من أجل المتوسط التي تدعم الوظائف الخضراء وريادة الأعمال. وأكد المتحدثون، من بينهم المفوضة الأوروبية للبحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كمال ووزيرة البيئة والطاقة والتجديد في مالطا ميريام دالي، على أهمية تحويل الطموح المناخي إلى أفعال من خلال الشراكات القوية وتبادل المعارف والاستثمار.
كما استضاف الأسبوع الأخضر المتوسطي الثاني اجتماعات للمنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط حول البيئة والعمل المناخي، والمنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط حول الطاقة، والعديد من مجموعات العمل التابعة للاتحاد من أجل المتوسط، مما وضع الأساس لخطط عمل إقليمية مؤقتة بشأن الطاقة والمناخ، والمداولات الوزارية المستقبلية. وبناء على أجندة الاتحاد من أجل المتوسط للبيئة لعام 2030 والالتزامات الوزارية السابقة، يعزز الأسبوع الأخضر المتوسطي الثاني التعاون الإقليمي والمناقشات المتقدمة في التحضير لجناح البحر الأبيض المتوسط في مؤتمر الأطراف COP30.
سوريا