يوم 17 أكتوبر 2024، أطلعت ناتاليا أبوستولوفا، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، اللجنة الفرعية للأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي على التحديات الأمنية للبعثة وأنشطتها التشغيلية. أتاح العرض فرصة للتواصل مع أعضاء البرلمان الأوروبي ومناقشة الولاية الأساسية لبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، ودعم قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة الحدود، والتعاون مع الإدارة العامة للمعابر والحدود.
سلّطت رئيسة البعثة الضوء على التعاون المستمر لبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح مع الإدارة العامة للمعابر والحدود في أريحا وشددت على الشراكة القوية بين بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح وبعثة الشرطة الأوروبية والشركاء الدوليين الآخرين في دعم قطاع الأمن الفلسطيني. وأعربت عن الاستعداد لمواصلة أنشطة البعثة والتكيف مع التطورات المستقبلية في مواكبة للمشهد السياسي والأمني، مع الوقوف أيضا على أهبة الاستعداد لإعادة تنشيط عمليات البعثة بالكامل بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. حظيت البعثة بثناء كبير من اللجنة الفرعية لما اضطلعت به من أنشطة في هذه البيئة المعقدة وشديدة الخطورة.
انضم إلى ناتاليا أبوستولوفا كل من ستيفانو تومات، المدير الإداري لقدرات التخطيط والسلوك المدني وقائد العمليات المدنية للبعثات المدنية الثلاث عشرة للاتحاد الأوروبي، وكارين ليمدال، رئيسة بعثة الشرطة الأوروبية.
تضطلع اللجنة الفرعية للأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي بدور حاسم في سياسة الأمن والدفاع للاتحاد الأوروبي من خلال التدقيق في سلوك بعثات السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي
مثل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح وبعثة الشرطة الأوروبيّة، التي تشكّل أدوات حيوية لمشاركة الاتحاد الأوروبي في المنطقة.