بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 في شرم الشيخ، أعلن كلّ من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي عن مبادرة جديدة لفريق أوروبا في مجال التكيّف مع تغيّر المناخ والصمود في إفريقيا وذلك في إطار الحزمة الأوروبيّة الافريقيّة لبوّابة الاستثمار الشامل.
ستجمع مبادرة فريق أوروبا هذه بين برامج التكيف مع تغير المناخ الحالية والجديدة التي تفوق قيمتها 1 مليار يورو مع توظيف تأثيرها من خلال تحسين التنسيق وتعزيز حوار السياسات بشأن التكيف بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. ويشمل ذلك 60 مليون يورو للخسائر والأضرار من المساهمة الاجماليّة للاتحاد الأوروبي.
وستعزّز المبادرة التعاون مع الشركاء الأفارقة لمواصلة الاستجابة لاحتياجاتهم في مجال التكيف والتخفيف من مخاطر الكوارث. أطلقت المفوضية الأوروبية هذه المبادرة مع الدنمارك وفرنسا وألمانيا وهولندا وهي مفتوحة للدول الأعضاء الأخرى والبنوك التنمويّة ممّا من شأنه أن يعزّز ويسرّع العمل المنسق لفريق أوروبا في هذا المجال.
تتمحور المبادرة حول أربعة ركائز:
* دعم نظم الإنذار المبكر على الصعيدين الإقليمي والوطني وتعزيز الحوكمة وتشجيع اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلّق بالمخاطر-بما يتماشى مع المبادرة الأمميّة “نظم الإنذار المبكر للجميع” التي كشف عنها الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريس خلال مؤتمر الأطراف COP27؛
* تطوير وتنفيذ أدوات وآليات لتمويل وتأمين مخاطر المناخ والكوارث على غرار منتجات التأمين المبتكرة ضد مخاطر المناخ لمزيد حماية الفئات الهشّة، من بينها مثلا الدرع العالمي ضد مخاطر المناخ.
* التّرفيع في جاهزيّة القطاع العام وآليات الدعم لتعبئة التمويل الدولي للمناخ في مجال التكيف، بما في ذلك التّمويل المتأتّي من القطاع الخاصّ.
* دعم جمع البيانات حول مخاطر المناخ وتوحيدها وتحليلها لتحسين عمليات صنع القرار في المجال.