يعمل مشروع ” دعم المياه والبيئة في منطقة الجوار الجنوبي للآليّة الأوروبيّة للجوار” المموّل من الاتحاد الأوروبي على دعم تونس في معالجة مسألة الترسّبات في سدودها منذ سنة 2020 من خلال إعداد وتنفيذ نشاط حول ” خطر الترسّبات في الخزّانات وتدابير الحدّ منها من أجل الاستدامة في تونس”.
يتعلّق هذا النّشاط بالتّأثيرات المجمعة للجريان السطحي وتآكل التربة على مسألة الترسّبات في الخزانات التونسية، مما يحدّ بشكل كبير على قدرتها التخزينية وذلك بالتّركيز على خزّانين: (أ) خزان لبنة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، و (ب) خزان سليانة في المنطقة المرتفعة من البلاد بطاقة تخزين تصل إلى 70 و30 مليون متر مكعب تباعا.
خلال اليومين الأولين، توسع جدول الأعمال من نتائج الدراسة بشأن ناتج الترسّبات داخل الخزّانات واستدامة احتباس المياه الطبيعية وتدابير التربة في تونس لمكافحة التعرية والتصحر ونتائج كلتا الموقعين النموذجيّين إلى جانب تحليلات الكلفة/الفوائد لتوضيح جدوى التطبيق العام لهذه التدابير في البلاد لمنع فقدان التربة، ليشمل المبادئ التوجيهية/المعايير لاختيار المواقع المناسبة لتطبيق هذه التدابير. إضافة إلى ذلك، دار نقاش قيّم ومفيد ضمن الجهات المعنيّة.