وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسّط يؤكّدون الالتزام ويتبنون رؤية استراتيجية جديدة بمناسبة الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة

ديسمبر 5, 2025
مشاركة في

برشلونة، 28 نوفمبر 2025. شكّل ممثلو الدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد من أجل المتوسط محطة مهمة خلال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، الذي انعقد تحت شعار الذكرى “معًا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى”. وقد أكد الوزراء، في ظل التحديات الإقليمية، على وحدة الصف مشددين على أن البحر الأبيض المتوسط يجب أن يظل فضاءً مشتركًا للسلم والازدهار والتفاهم المتبادل – وأن التعددية ليست خيارًا، بل ضرورة لا غنى عنها

 

وأكدوا مجدداً على استمرار أهمية عملية برشلونة، وصادقوا على رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد من أجل المتوسط، صيغت عبر مشاورات إقليمية واسعة، لتوجيه عمل الاتحاد خلال السنوات المقبلة. يقوم هذا الإطار الاستراتيجي على ثلاثة ركائز مترابطة: ربط الناس من خلال التعليم، وتنقل الشباب، وتنمية المهارات، والمساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي، وربط الدول عبر تعزيز الحوار، والقدرة على الصمود أمام تغير المناخ، وأمن المياه والطاقة، والاستعداد للأزمات، وربط الاقتصادات من خلال تعزيز التجارة، والتعاون الرقمي، والبنية التحتية المستدامة، والاستثمار الأخضر.

 

على هامش المنتدى، عكس الإطلاق الرسمي لـميثاق المتوسّط الالتزام السياسي والمالي القويّ من جانب الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسّط لدفع الأولويات المشتركة قُدمًا، وهي: الانتقال الأخضر، التحول الرقمي، تنمية رأس المال البشري، والاستقرار الإقليمي. 

 

اختتم إجتماع وزراء الاتحاد من أجل المتوسط أسبوعاً بارزاً في برشلونة، تخلّلته فعاليات جانبية رفيعة المستوى جمعت رؤساء السلطات الإقليمية ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني والعلماء وخبراء التعاون والشباب من مختلف أنحاء المنطقة. ومن الاستعداد لمواجهة حرائق الغابات والعمل المناخي إلى الحوار الثقافي والقدرة الإقليمية على الصمود والإدماج الاجتماعي، التقت جميع الجهات الفاعلة على رسالة واحدة: يجب أن يُصاغ مستقبل البحر الأبيض المتوسط بشكل مشترك عبر الحدود والقطاعات. 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر
العلامات
الدبلوماسية