يهدف برنامج (وسياسة) منظّمة حلف شمال الأطلسي لإرساء النّزاهة إلى تعزيز النّزاهة والشفافيّة والمساءلة وإلى الحدّ من مخاطر الفساد في مجال الدّفاع والقطاعات ذات الصّلة بالأمن.
كما جاء في سياسة مشروع إرساء النّزاهة التي صادق عليها رؤساء الدّول والحكومات في حلف الناتو بمناسبة قمّة فرصوفيا 2016، يتمثّل الأساس المنطقي للمشروع في أنّ: “(…) الفساد وضعف الحوكمة يشكّلان تحدّيات أمنيّة تتسبّب في تقويض الدّيمقراطيّة وعلويّة القانون والتنمية الاقتصاديّة وتآكل ثقة العموم في المؤسّسات المكلّفة بمهام الدّفاع كما تؤثّر سلبا في النّجاعة العمليّة”.
البلدان المعنيّة: جميع شركاء وحلفاء منظّمة حلف شمال الأطلسي في بلدان الجوار والتوسّع
الهدف العام: المساهمة في تحسين الصّمود على المستوى الوطني والإقليمي أمام المخاطر الأمنيّة التي يطرحها الفساد وضعف الحوكمة.
الأهداف الخصوصيّة:
يتولّى الموظّفون الدّوليّون لحلف الناتو تقديم دعم خصوصيّ يشمل الاستشارة الاستراتيجيّة لدعم التّرتيبات المؤسّسيّة وممارسات الأعمال وبناء القدرات الرّامية إلى تعزيز التّنمية المهنيّة للأفراد.
الدّعم متوفّر حسب الطّلب لفائدة جميع حلفاء وشركاء حلف الناتو (من مجلس الشراكة الأوروبيّة الأطلسية والحوار المتوسّطي ومبادرة إسطنبول للتّعاون والشركاء عبر العالم). تقوم المشاركة في أنشطة برنامج إرساء النّزاهة على مبدأ التطوّع.
يعتمد حلف الناتو على شبكة موسّعة من الخبراء الدّاخليين والخارجيين من القطاعين العام والخاصّ. وصل عدد الأطراف المصادقة على سياسة إرساء النّزاهة لحلف الناتو في حدود سبتمبر 2018 إلى52 دولة.
شارك سنة 2018، 2500 مدنيّا وممثلا عسكريّا في أنشطة بناء القدرات في إطار برنامج إرساء النّزاهة واستعملت 20 دولة آليّة التّقييم الذاتي واستعراض النّظير الخاصّة ببرنامج إرساء النّزاهة.