لتحقيق أهمّ أهدافه تمّ تصميم المشروع على النّحو التّالي:

الدّعم المباشر للقطاع الخاصّ

يستهدف هذا النّشاط الشركات راسخة القدم والمؤسّسات النّاشئة لدعم اعتماد أنماط مستدامة للإنتاج والاستهلاك في مختلف مراحل بعث المشاريع.

من خلال عمله مع الصّناعيّين وأصحاب المشاريع ومنظّمات دعم الأعمال أو مزوّدي الخدمات يهدف البرنامج إلى ضمان بعث سوق محليّة تسودها الكفاءات الوطنيّة وتتملّكها مختلف الأطراف المعنيّة.

خلق بيئة ملائمة

يدور العمل على هذا العنصر مباشرة مع الحكومات وخاصّة عبر وزارتي البيئة والصّناعة وسيتمّ توجيه الدّعوة للقطاع الخاصّ ومنظّمات المجتمع المدني والمستهلكين والاعلام والجامعات والمنظّمات الدوليّة لدعم اعتماد سياسات وطنيّة واقليميّة لتيسير الانتقال نحو الاستهلاك والإنتاج المستدامين والاقتصاد الدّائري. سيعتمد هذا النّشاط على التّجارب الايجابيّة التي راكمها مشروع سويتش-ميد I عبر إعداد وتنفيذ خطط العمل الوطنيّة للاستهلاك والإنتاج المستدامين. سيعمل المشروع أيضًا على مزيد تنمية الإطار الإقليمي للمشاريع الخضراء والدّائريّة تحت مظلّة اتفاقية برشلونة.

التّنسيق و التّشبيك و الاتصال

سيدعم الجزء التّكاملي للمبادرة التّنسيق الفعّال وبروز صورة سويتش-ميد II. كما سيسعى المشروع إلى تبسيط الاتّصال ضمن الشركاء الدّاخليّين والخارجيّين وتيسير التبادل السّلس للمعلومات لضمان حسن سير المقاربة الاقليميّة للمبادرة.

سيعدّ المشروع وسائط إعلام مختلفة لرفع الوعي بمنافع أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامين ولضامن استدامة العمل المنجز عن طريق المشروع.

الاقتصاد الأزرق

سيعمل مكون على توسيع مبادئ الاقتصاد الدائري ليشمل الأنشطة التي تؤثر على النظم البيئية المائية والساحلية في العالم ، بما في ذلك ليس فقط البحار والمحيطات والسواحل ، ولكن الأنهار والبحيرات أيضًا ، لضمان إدارة أفضل للموارد “الزرقاء”. سيدعم المشروع الاقتصاد الأزرق المستدام الذي يسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي ، والإنتاج والاستهلاك المسؤولين ، والاندماج الاجتماعي ، والحفاظ على سبل العيش أو تحسينها ، مع ضمان الاستدامة البيئية للمحيطات والمناطق الساحلية من خلال الاقتصاد الدائري.