يشكّل عدم المساواة بين الجنسين تحديا مستمرا في سوق العمل العالمي، مما يحد من الفرص المتاحة للمرأة ويعيق التقدم. رغم أن النساء يشكلن نصف سكان العالم لكنّهنّ مازلنا يمثّلن قوة عاملة غير مستغلة بشكل كاف وإمكانات هائلة مهدورة. لن ينجح التحول العادل والأخضر والرقمي سوى من خلال تطوير المهارات المستهدفة لإعداد الناس لعالم العمل المتغير ولا يمكن التقدّم إذا لم تتم معالجة الحواجز الثقافية والقانونية والمؤسسية لا سيما تلك التي تقيد مشاركة المرأة.
المؤسسة الأوروبية للتدريب هي الوكالة الاوروبيّة التي تدعم تنمية رأس المال البشري في بلدان الجوار الأوروبي كجزء من سياسات العلاقات الخارجية. من خلال إصلاح أنظمة التعليم والتدريب وسوق العمل، تدعم المؤسّسة البلدان في تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج التي تعزز قابلية التوظيف والمهارات وفرص العمل. تلعب سياسات سوق العمل النشطة دورا رئيسيا في معالجة البطالة وكسر الحواجز التي تمنع النساء من المشاركة الكاملة في القوى العاملة.