قليلة هي الصّناديق الأوروبيّة التي برز دورها كما هو الأمر بالنسبة إلى الصّندوق الائتماني الأوروبي من أجل افريقيا الذي تمّ إطلاقه سنة 2015 كأداة للطوارئ لمعالجة ازمة الهجرة الأوروبيّة ولتحقيق الأولويّات المتّفق بشأنها خلال قمّة فاليتا.
يشمل النّطاق الجغرافي للصّندوق ثلاث “نوافذ” هي منطقة السّاحل وبحيرة التشاد، والقرن الافريقي، وشمال افريقيا.
ينتهي عمل الصّندوق في موفّى 2021 لكن، في وقت كتابة هذه السطور، يخطط الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لمستقبله في إطار الآليّة الجديدة لتنمية الجوار والتعاون الدولي وخارجها. في جوان/ يونيو 2021، صادق الاتحاد الأوروبي أخيرا على اللائحة التي ترسي الآليّة الجديدة لتنمية الجوار والتعاون الدولي وبدأت رسميّا مرحلة البرمجة.
في هذا الإطار، تقوم مؤسسات الاتحاد الأوروبي باستخلاص الدروس من تجربة الصّندوق الائتماني الأوروبي من أجل افريقيا لإدراجها في البرامج الجديدة التي تستهدف أفريقيا والجوار الجنوبي بالتّحديد.
تحميل