عاشت كلّ من تونس ومصر سقوط زعمائها المستبدّين الذي تشبّثوا بالسّلطة طويلاً لكّن الانتقال في كلا البلدين أخذ اتّجاهين مختلفين تمامًا.
ينكبّ هذا العدد على دراسة التّغيير السياسي في البلدين وهل أثّر ذلك على سياستهما الخارجيّة تجاه الاتحاد الأوروبي وقد اعتمدت الدّراسة على منظور العلاقات الدوليّة اللبراليّة وعلى نظريّة النّخبة لتركّز على النّخب ذات العلاقة بالمجال السياسي التي تشكّل الخطاب وتؤثّر على عمليّة أخذ القرار كما انطلقت الدّراسة من الفرضيّة القائلة بأنّ تركيبة النّخبة السياسيّة وخطابها يؤثّران على السياسات والمواقف تجاه الاتحاد الأوروبي لتحلّل هيكل النّخب وتنافسها على موارد النّفوذ.