توفّر العلاقات الدّبلوماسيّة بين بلدان شرق المتوسّط فرصة لمزيد التّعاون الإقليمي بشأن عدد من القضايا منها السياسة والأمن والنموّ الاقتصادي ومن شأن تطوير التّعاون أن يفضي إلى معايير ومؤسّسات اقليميّة مشتركة تدعم الاستقرار الإقليمي وتساعد على تسوية النّزاعات بيد أنّ مجال التّماسك الإقليمي محدود بسبب الفوارق في الأولويّات الوطنيّة والنزاعات الحديثة والقديمة منها.
يستكشف هذا الموجز حدود وإمكانات المساعدة على تسوية النّزاعات في شرق المتوسّط ويقدّم أيضا توصيات عمليّة للخبراء وصنّاع السّياسات العاملين على تعزيز الحوار الإقليمي وعلى إيجاد زوايا جديدة لتناول مسألة تسوية النّزاعات.