رسالة الأمين العام ناصر كمال: “يكتسي التقرير السنوي لهذا العام أهمية خاصة بما أنه يُعطي لمحةً عامةً عن أنشطة الاتحاد من أجل المُتوسّط خلال سنة 2018 الموافقة للذكرى العاشرة لبعث الاتحاد”.
حالت الكثير من التحديات دون الدفع بالتعاون في منطقة المُتوسّط، لكن الكثير من الانجازات حققها الاتحاد من أجل المُتوسط بفضل الإيمان الراسخ للأمانة العامة بأهمية بناء التوافقات بين الدول الأعضاء ومواجهة الأسباب العميقة الكامنة وراء التحديات التي تقف أمامنا. تستمرّ مساعينا لصياغة برامج إقليمية طموحة وقد بلغ التعاون سنة 2018 داخل الاتحاد من أجل المتوسط مراحل جديدة خاصةً على مستوى الأجندة الخاصة بالمرأة والأجندة الخاصة بالمياه. كما استُأنف مُؤخرًا التعاون الإقليمي حول التجارة والحماية المدنية تحت مظلة الاتحاد من أجل المُتوسّط. وقد مكّنتنا المُقاربة العمليّة التي يتوخّاها الاتحاد من أجل المتوسّط من تحقيق نتائج ملموسة على مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والنقل والتنمية الحضرية والطاقة والعمل المناخي وإدارة الموارد المائيّة والبيئة وتواصل النتائج المسجّلة في تحسين الظروف المعيشيّة لاتّحاد الّذي يعدّ أكثر من 800 مليون نسمة. (…) ولن ننجح في تحقيق أهدافنا في إرساء منطقة متوسّطيّة يسودها السلام والاستقرار والرّخاء سوى من خلال من العمل سويًّا”.