أصدر مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة تقريرا جديدا حول التعلّم المحوريّ انطلاقا من النّتائج المنبثقة عن التّظاهرة الاقليميّة التي استضافتها على الخطّ بلديّة اشبيلية وصندوق البلديّات الأندلسي للتّضامن الدّولي من 15 إلى 18 جوان/يونيو 2020.
يسلط هذا التقرير الضوء على الفرص والتحديات لإعادة التوازن للخطاب حول الهجرة في المدن المتوسطيّة خاصة عندما لا يبنى الخطاب على الأدلّة. وفي قد تشهد المدن خضم انعدام اليقين الذي خلقته جائحة كورونا تشدّدا في المواقف المعادية للمهاجرين لذلك يتعيّن على الحكومات العمل على سدّ الفجوة بين التصوّرات العامّة والخطاب حول الهجرة الذي يقوم على الأدلّة.
يدعم هذا الإصدار الاتصال الاستراتيجي الذي يعزز التماسك الاجتماعي ويصور المدن كعوامل ملائمة للهجرة كما يقترح مجموعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات لدعم دور المدن في تعزيز الخطاب المتوازن بشأن الهجرة.