احتلّ الأردن المرتبة الثالثة فيما يتعلّق بالمعرفة الموضوعيّة بالاتحاد الأوروبي بمعدّل 2.11 إجابة صحيحة ممّا أثّر ايجابيّا على الصّورة التي يحملها الأردنيّون عن الاتحاد الأوروبي كما تصدّر الأردن بلدان المشرق فيما يتعلّق بالتصوّر الإيجابي للاتحاد الأوروبي حيث وصلت نسبة المستجوبين الذين يحملون موقفا إيجابيا إزاء الاتحاد الأوروبي 70% وهو ما يمثّل ارتفاعا ب22 نقطة مئويّة بينما تراجعت الصّورة السلبيّة بنسبة 11% مقارنة بسنة 2020 كما تراجعت الصّورة المحايدة بنسبة 8%.
يربط المستجوبون الاتحاد الأوروبي خاصّة بالرّخاء الاقتصادي (72%) ثمّ بالدّيمقراطيّة (67%) وحريّة التّعبير (66%) والسّلام والأمن (64%) والمساواة/المساواة بين الجنسين (63%).
يعتقد 62% من الأردنيّين أنّ الاتحاد الأوروبي له علاقة جيّدة مع بلادهم ويعتقد 77% أنّ هذه العلاقة هامّة ويعتبر 80% من المستجوبين في الأردن أنّ الدّعم لفائدة اللاجئين والمهجّرين هو المجال الأوّل للتّعاون الأوروبي يليه مجال الصحّة (62%) والدّعم للحماية الاجتماعيّة (47%) والمجتمع المدني (34%) ثمّ الإصلاح الاقتصادي أو الأعمال والمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة. تمّ أيضا في الأردن تسجيل أعلى نسبة من الوعي بالعمل الأوروبي استجابة إلى جائحة كوفيد-19 بنسبة 67% وقال 57% من بين من هم على علم بالدّعم أنّه كان فعّالا.
يعتقد 62% من المستجوبين أنّ الأردن انتفع من الدّعم الأوروبي خاصّة في مجال الرّعاية الصحيّة ثمّ المساعدة الانسانيّة بنسبة 53% وفي مجال التّعليم والمهارات بنسبة 30% من الأجوبة كما قال 75% من الأردنيّين أنّهم يريدون المزيد من الانخراط الأوروبي في مجال الانتقال الرّقمي وذكر 70% المساعدة الانسانيّة أمّا التّنمية الاقتصاديّة فقد ذكرها 635 مستجوبا.
يدخل هذا الاستبيان في إطار دفعة من استطلاعات الرّأي في ثماني بلدان شريكة من جنوب المتوسّط وقد تمّ إنجازه في الأردن بين شهري جويلية/يوليو وسبتمبر 2021 من خلال تنظيم لقاءات حضوريّة مع 1000 مشارك تمّ توجيه أسئلة إليهم حول تصوّرهم العام للاتحاد الأوروبي والقيم التي ترتبط به وحول علاقات الاتحاد الأوروبي ببلادهم وتداعيات الدّعم المالي للاتحاد الأوروبي بما في ذلك دعم استجابة بلادهم لأزمة كوفيد-19. كما تطرّقت الاستبيانات إلى مصادر المعلومات المفضّلة ورأي المستجوبين في أوضاعهم الشخصيّة والوضع في بلادهم وكذلك تطلّعاتهم المستقبليّة.
التّقرير الإقليمي الموجز والمذكّرات الاعلاميّة لمشروع الجوار الجنوبي متوفّرة هنا.