دراسة الاتحاد من أجل المتوسّط حول التّمويل المناخي-التّقرير النّهائي

نوفمبر 28, 2017
مشاركة في

تمثّل البنية التحتيّة الصّامدة لعوامل المناخ وخاصّة تمويلها عنصرا أساسيّا في معالجة تغيّر المناخ وفي هذا المجال طلبت الأمانة العامّة للاتحاد من أجل المتوسّط إعداد أوّل دراسة اقليميّة حول التّمويل المناخي لرسم مشهد واضح عن تدفّق التّمويلات لفائدة مبادرات العمل من أجل المناخ في المنطقة.

موّلت المفوضيّة الأوروبيّة الدّراسة وتمّ تقديمها خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ COP 23 في مدينة بون وقد أفضت أساسا إلى الاستنتاجات التّالية:

  • تكشف الدّراسة عن كون بلدان جنوب وشرق المتوسّط تلقّت سنويّا 6.8 مليار دولار لتمويل المناخ وهو ما يمثّل بين 11% و 16% من التّمويلات العالميّة لفائدة العمل من أجل المناخ و من أهمّ البلدان المنتفعة من تلك التدفّقات هي تركيا (قرابة 40%) والمغرب (قرابة 20%) ومصر (قرابة 15%) والأردن (قرابة 10%).
  • تشكّل مشاريع التّخفيف من مفعول تغيّر المناخ الجزء الأكبر من التّمويلات المرصودة بينما التّمويل المخصّص للتّأقلم مع التّغيّر المناخي مازالت ناشئة وتمثّل مصدرا للعديد من فرص التدخّل.
  • تبيّن الدّراسة وجود فرص متاحة للمزيد من العمل الإقليمي المنسّق خاصّة من خلال النّهوض بالمشاريع عبر كامل المنطقة تركّز على التّأقلم مع التغيّر المناخي والتشريك الفاعل للقطاع الخاص في التّمويلات المناخيّة.

ستطلق أمانة الاتحاد من أجل المتوسّط المرحلة الثانية من الدّراسة سنة 2018 لتحديد الثغرات المتعلّقة بالتّمويل الإجمالي وللبحث عن حلول لتحقيق الاستعمال الأمثل لأدوات التّمويل.

UfM Climate Finance Study
اقرأ في: English Français