اعتبرت منظّمة الصحّة العالميّة في 11 مارس 2020 أنّ فيروس كوفيد-19 الذي ظهر في الصّين خلال شهر ديسمبر 2019 يشكّل جائحة عالميّة إذ كان الفيروس في ذلك التّاريخ قد انتشر عبر كافّة القارّات واكتسح الأغلبيّة القصوى لبلدان العالم. منذ جانفي/يناير 2020 شهدت بعض البلدان اتّجاها ايجابيّا (مع تسجيل تراجع في عدد الإصابات الجديدة وارتفاع متواصل لعدد حالات التّعافي من الفيروس وتراجع في عدد الوفيات ذات الصّلة بالإصابة) بينما كانت بلدان أخرى تواجه الفيروس وتحاول التحكّم في انتشاره وفي تداعياته على حياة المصابين.
لذلك كان لابدّ من بناء مؤشّر تركيبيّ يلخّص أداء البلدان مقارنة بالاستراتيجيّات التي ضبطتها لمحاربة الفيروس. يسمح المؤشّر في كافّة الأوقات بالتّقدير الفوري لخطورة الجائحة في مختلف البلدان.
يتمّ احتساب المؤشّر اسبوعيّا في 169 بلدا.