إزاء التضخم الكبير الذي ضرب لبنان واتساع نسبة البطالة فيه، يجد ّ السكان صعوبة متزايدة في الوصول الى الخدمات الأساسية- التي تستمر جودتها في التراجع بسرعة هائلة. وقد زاد الفقر بين اللبنانيين بنسبة الضعفين في 2020 ،وكانت نسبته 28 في المئة عام 2018 ،بينما ارتفع الفقر المدقع ثلاث مرات ليصل الى 28 في المئة بعدما 4 كان 9 في المئة ّ.
ويبقى الأكثر تضرر من كل ما حدث ويحدث، الأطفال في جميع أنحاء ّ لبنان. والأسوأ، أنه مع عدم وجود بوادر حل تلوح في الأفق للأزمة ّ الشديدة، فإن الخطر يبقى يحوم حول صحة هؤلاء الأطفال وسلامتهم .مستقبلهم الذي أضحى على المحك.
تحميل