ريان شغوف بالرياضة وبتمكين الشباب. هو الآن صانع محتوى وقد حلم منذ طفولته بأن يصبح رياضيا مشهورا أو صحفيا عالميا في اختصاص الرّياضة. كان ثابت العزم في متابعة شغفه بالرّياضة وهو يعتبر أنّ “عقلية النمو” التي يعتمدها في حياته هي التي تساعده على المثابرة والمضي قدما لتحقيق أهدافه.
رغم شغفه بالرياضة، واصل ريّان دراسته وحصل على شهادة في الاقتصاد إلى جانب ممارسته الرّياضة كهاوي. بيد أنّ حبّه الأوّل للصّحافة الرّياضيّة لم يتوقّف فقرّر العودة إلى مقاعد الدّراسة للحصول على شهادة في الإعلام الرياضي. كان حبّه للرّياضة مصدر إلهامه للانطلاق في صناعة المحتويات بالتّركيز على رياضته المفضّلة، كرة القدم. بدأ بتقاسم أفكاره وتحليلاته بعد كل مباراة كرة قدم رغبة منه في مشاركة شغفه مع العالم. هكذا أصبح ريّان صانع محتوى
شيئا فشيئا، نوّع المجلات التي تتناولها محتوياته ولم تعد تقتصر على الرّياضة. أصبح يسلّط الضّوء على الفرص المتاحة للشباب وعلى نجاحهم ليساهموا بذلك في التعافي والتنمية المستدامة في بلدانهم. ينصب تركيز ريان الرئيسي على تمكين الشباب، لكنه يتطلع إلى تحويل محتواه نحو الاقتصادات الزرقاء والخضراء وتغير المناخ والتنمية المستدامة. يهتم ريان أيضا “بالرياضة من أجل التنمية” وكيف يمكن للرياضة أن تكون أداة لتعزيز السلام والحوار بين الثقافات.
يبرز شغف ريان بالرياضة من خلال دراساته والمحتويات التي يعدّها وكذلك من خلال عمله حيث تحوّل عبر السّنوات من رياضيّ هاوي إلى رائد أعمال في المجال الرياضيّ وبعث مشروعا يسعى إلى تمكين عشاق الرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة ليصبحوا رياضيين محترفين وخبراء في المجال الرّياضي. ألهم مشروعه الكثيرين وتحصّل على العديد من الجوائز.
يعتقد ريان أن الاتحاد الأوروبي يرقى إلى مستوى شعاره “متحدون في التنوع” كما يعتقد أن “التضامن بين الشباب في الدول الأوروبية والجوار الأوروبي يمكن الشباب ليصبح من صناع القرار وللحدّ من أوجه عدم المساواة ولإحداث تأثير إيجابي على جميع المستويات”.
في لبنان، ومع الأزمة الاقتصادية والبطالة المتزايدة، يعتقد ريان أن الشباب بحاجة إلى المزيد من الفرص وخاصة الخبرة للحصول على وظيفتهم الأولى: “يحتاج الشباب أيضا إلى التواصل مع بعضهم البعض ومزيد تبادل وجهات النّظر حول القضايا التي تهمهم”.