تتميّز نسرين الكتّاني بقلبها الكبير إذ لم تتوقّف هذه الشابّة المغربيّة عن العمل التطوّعي منذ أن كانت في المدرسة الابتدائيّة مع العديد من الجمعيّات الخيريّة العاملة في مجال حقوق المرأة والأطفال والقضايا الاجتماعيّة والبيئيّة وغيرها. عندما اكتشفت نسرين عالم شبكات الّتّواصل الاجتماعي تبيّنت أنّها ستساهم في تعزيز قناعاتها: ” عند تقاسم المحتويات على الخطّ نستطيع أن نغيّر تفكير النّاس وسلوكهم وهو أمر عظيم فحتّى عندما نتوجّه إلى انسان واحد نستطيع أن نحدث أثرا كبيرا لأنّ ذلك الشخص سيؤثّر بدوره على من يحيطون به”.
وعيا منها بالمسؤوليّة التي تتحمّلها من خلال متابعيها الذين فاق عددهم 850 ألف متابع عبر مختلف المنصّات، تحثّ نسرين النّاس على استهلاك ” المحتويات ذات الجودة العالية” التي يتمّ من خلالها ” توجيه رسائل حقيقيّة. اشعر أنني ملزمة بتقاسم محتويات بنّاءة من شأنها أن تحمل إلى المتابعين شيئا إيجابيّا ولا شيء يسعدني أكثر من يعلمني أحدهم أنّه التحق بمنظّمة خيريّة أو أنّه أصبح يؤمن بقضيّة ما بعد أن شاهد شريطا من أشرطتي الفيديو التي أنشرها “.