تعرّفوا على مريم سوليكا، الشّابة المصريّة ذات الأربع وعشرين سنة التي تسعى إلى نشر الفرحة حولها.
بعثت مريم منذ سنتين قناتها الاعلاميّة The Good News كمنارة للإيجابيّة والأمل في خضمّ جائحة كوفيد 19 وهي تستذكر اليوم تلك الفترة بقولها: ” كنّا نُقصف يوميّا بأخبار عن متحوّل جديد والمزيد من الوفيات فقلت في نفسي لما لا ننظر ولو لبرهة من الزّمن إلى الجانب المشرق من الأشياء؟ لم أكن أفكّر في تجاهل الواقع المرير لكنّني أردت أن أحتفل بالنّجاحات الصّغرى وبالطّيبة والصّمود”.
شرعت مريم في تجميع القصص المحفزة وتنزيل مقاطع فيديو وتسجيلات قصيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لنشر محتواها الإيجابي.
ومع ذلك واجهت قناتها The Good News العديد من التحدّيات و كما تقول مريم ” الأخبار الحلوة لا تشدّ انتباه المتابعين كما تفعله القصص المثيرة” لكنّ مريم نجحت في قلب الأوضاع بفضل طاقتها الخلّاقة و ابتسامتها المعدية.
ضافة إلى نشر الموجات الايجابيّة، تسعى القناة إلى تمكين الشباب العربي من خلال التّرويج لمختلف الفرص داخل المنطقة حيث تعتمد على الشّبكة التي أنشأتها مريم سوليكا خلال برنامج روّاد الاعلام العربي وبرنامج Youth4Regions المموّل من الاتحاد الأوروبي، للتّعاون مع أفراد يشاركونها طريقتها في التّفكير لنشر الفرص وتشجيع المواهب الشابّة.
حلم مريم الآن بتوسيع قناتها لتتحوّل إلى منصّة مستقلّة بصحفيّيها لتكون بذلك مصدرا موثوقا للقصص الايجابيّة وفي شغفها بإحداث الفارق تواصل مريم سعيها نحو نشر الأخبار السارّة والقصص التي تخلق الأمل وتلهم وتترك بذلك أثرا دائما.
تدعو مريم سوليكا إلى ” اعتبار البعد الايجابيّ في كافّة جوانب الحياة” وتحاول أن مواصلة مشوارها كمخاطبة متعاطفة تحمل الأخبار الحلوة وتسعى إلى تمكين الشباب لتشعّ على العالم بشحنة كبيرة من الأمل.
تابعوا مريم على: